قصه بتجنن :
انا شب عمري ٣٣ سنة... صارلي ٨ سنين متزوج ... وعندي ولدين وبنت ... وبشتغل محاسب بشركة
عقارات كبيرة ... واحيانا بشتغل لناس اضافي بعد الظهر ..
تزوجت مرتي وهي كانت اصغر مني ب ٣ سنين ... وكانت بنت بتجنن اختارتلي اياها امي وكان زواجنا تقليدي ... وخطبت سنة لحتى احضر العفش واستأجر بيت ... وهي تجهز حالها ...
عقارات كبيرة ... واحيانا بشتغل لناس اضافي بعد الظهر ..
تزوجت مرتي وهي كانت اصغر مني ب ٣ سنين ... وكانت بنت بتجنن اختارتلي اياها امي وكان زواجنا تقليدي ... وخطبت سنة لحتى احضر العفش واستأجر بيت ... وهي تجهز حالها ...
ما بخفي عليكم حبيتها كتير ايام الخطبة لانها كانت بتجنن بكل ما فيها .. شكلها.. لبسها.. لطافتها .. كل شي فيها ... ما صدقت متى اتزوجها واكون مع ملاكي ببيت واحد ...
ليلة العرس كانت احلى ايام حياتي ... ماكنت مصدق متى يتسكر علينا الباب وما حدا يسألنا وين رايحين ووين جايين .. وما حدا يطب علينا متل العصابات المسلحة ... واخيرا صارت الي ... واخيرا صارت بحمايتي ... واخيرا و اخيرا ...
مر اول شهر متل العسل ... كنت طاير فيها خاطري اني احملها وادور فيها ... ليوم ما انها فحصت وطلعت حامل ... وانا واهلي انبسطنا وطرنا من الفرح ... انه حملت ببكري .. وانبسطت اكتر لما كان بكري ولد ... يا سلاااام ... وولدت مرتي ببكري وبلشت المشاكل ...
مرتي بتسهر طول الليل وطول النهار نايمة ... مرتي اللي كانت دايما مسشورة والكحلة ما تنزل من عينها... دايماً رابطة شعرها كعكة ... وتحت عينيها اسود من قلة النوم ... مرتي اللي كانت دايما معطرة ريحتها حليب .. وقد ما بتتحمم ما بتروح ... وانا اصلا ما بحب الحليب ... مرتي تغيرت ...وين مرتي؟! ... حتى اهتمام بطلت تهتم فيي ... طيب انا شو اعمل ... حكيتها مرة ومرتين وعشرة ... وتوعدني انها تتغير وما بيتغير شي ... بعد ٧ شهور معاناه اجاني الخبر متل الصاعقة ... مرتي حامل ... وهالمرة بس قالتلي الخبر ... ما انبسطت وبهدلتها ليش حملت ولمتها ... مع انها حطت لولب ... طب شو اعمل ؟!
مرت ٥ سنين ومرتي جابت ولدين وبنت ... ومرتي ما اتغيرت بالعكس صارت اسوء من اول ... دايما مشغولة بالولاد وريحتها طبيخ ... وكل تفكيرها متى تنظف الشبابيك ومتى تعزل المطبخ ... ومتى تشطف الدرج مع الجيران ... وانا صرت اهرب منها مع صحابي يوم بالكافيه ويوم بنلعب شدة ... ويوم اطمر حالي بالشغل قدام اللابتوب ...
لحتى في يوم اجت موظفة جديدة في الشركة ... و كانت ملكة جمال .. باول العشرينات ... لبس وتشخيص وشعر و عطر ... ياااااه ... المرأة اللي بحلم فيها ... صار كل تركيزي كيف اعلقها فيي ... كيف اخليها تحبني ... دخلت بروفايلها عالفيس وصرت احكي معها بالماسنجر وانا كتيير مبسوط ... وانبسطت اكتر لما عرفت انها غير مرتبطة ... وكلمة مني وكلمة منها خبينا بعض كتيير ... وصرت بالشغل معها وبعد الشغل معها يا بكافيه يا بمول ... وبس اروح عالواتس معها ...صارت كل حياتي ... بطلت اهتم بمرتي ولا بالولاد حتى اهلي لاحظو تغيير ... تلفوني حطيتله رقم سري ... ومرتي شكت فيي بس انا انكرت ميت مرة ...
حبيبتي واجهتني انه لازم نتزوج ... وانا كان نفسي اتزوجها ... بس كيف ؟!... لازم نتزوج ... استجمعت قواي وكنا معزومين عند اهلي وكانت كل العيلة مجتمعة ... ومرتي كالعادة مشغولة بالولاد بتطعمي بنتي الصغيرة ... وحسيت انه الوقت المناسب ... لافاتحك بالموضوع وفجأة ... قلتلهم ..
انا بدي اتزوج ..
الكل صفن فيي ... والمعطم فكرني بمزح ... حتى مرتي انصدمت والمعلقة وقعت من ايدها ...
اختي ضحكت و قالتلي : ههههه خلص يللا وانا بدورلك على عروس ..
قلتلها : انا بحكي جد .. وكنت مركز على مرتي وردت فعلها ... ( انا فعلياً عمري ما مزحت بهادا الموضوع متل باقي الزلام ... اول مرة من خمس سنين بحكي هيك ) ...
انصدموا بزيادة فابوي بحكيلي .. : ولك يا اهبل في حدا بيعملها وبيعيدها ... اللي بعيدها بكون مجنون ... وبيتطلع عامي وبيضحك ...
قلتله : يابا .. انا ما بمزح والعروس موجودة وخلص بدنا نتزوج وانا بخبركم وعشان تروحو تخطبولي اياها ... مرتي تركت كل اشي وراحت للغرفة تعيط واختي لحقتها ...
وامي صارت تبهدلني ... وانا راسي والف سيف اني اتخذت قراري وما في مجال للرجعة خلص ..
انا بدي اتزوج ..
الكل صفن فيي ... والمعطم فكرني بمزح ... حتى مرتي انصدمت والمعلقة وقعت من ايدها ...
اختي ضحكت و قالتلي : ههههه خلص يللا وانا بدورلك على عروس ..
قلتلها : انا بحكي جد .. وكنت مركز على مرتي وردت فعلها ... ( انا فعلياً عمري ما مزحت بهادا الموضوع متل باقي الزلام ... اول مرة من خمس سنين بحكي هيك ) ...
انصدموا بزيادة فابوي بحكيلي .. : ولك يا اهبل في حدا بيعملها وبيعيدها ... اللي بعيدها بكون مجنون ... وبيتطلع عامي وبيضحك ...
قلتله : يابا .. انا ما بمزح والعروس موجودة وخلص بدنا نتزوج وانا بخبركم وعشان تروحو تخطبولي اياها ... مرتي تركت كل اشي وراحت للغرفة تعيط واختي لحقتها ...
وامي صارت تبهدلني ... وانا راسي والف سيف اني اتخذت قراري وما في مجال للرجعة خلص ..
روحنا عالبيت ... ويومها بتذكر كيف مرتي كانت بالسيارة بتطلع من الشباك ودموع عنيها ما بوقفوا نزول ... وانا كل شوي اتطلع عليها وهي ما حكت ولا كلمة ... مرتي كتير لطيفة ما بنكر ... حتى مع اهلي ...
بتذكر بداية زواجنا ... امي كانت تحاول تعمللها مشاكل متل كل الحماوات ... ومرتي كانت دبلوماسية معها وما ترادد عليها بالكلام بالعكس اتطنش وتعمللها اللي بدها اياه ... حتى امي صارت تحبها كتير ... وما بتفرقها عن خواتي ... حتى اخوي الكبير اتزوج قبلي بس مرته ما عرفت اتدبر امي متل مرتي ...
وانا متأكد امي احتمال تغضب عليي ... بس لازم انزوجها ... وما بدي الحرام ... والشرع حلل اربعة ...
وانا متأكد امي احتمال تغضب عليي ... بس لازم انزوجها ... وما بدي الحرام ... والشرع حلل اربعة ...
وصلنا الدار وحطينا الولاد عتخوتتهم ... وهي غيرت ... وحطت راسها عالمخدة وبلشت تبكي بدون صوت ... قعدت ساعة ... ما حكيت ولا كلمة ... بس ما قدرت استحمل بكاها ...
قلتلها : انتي ليش بتعيطي اصلا الشرع محللي اربعة ..
ردت وهي مكسورة وصوتها بيرجف : بعرف وبدك تتزوج اتزوج ...
استغربت من جوابها ... وعليت صوتي عليها : اصلاً انتي اللي وصلتينا لهالحال ... قلتلك ارجعي زي ما كنتي ... وانتي غارقة حالك بالولاد والطبيخ والنفيخ والتنظيف ... صار نفسي اشوفك مسشورة ... صار نفسي تتأنقي .... الحق عليكي انتي الحق عليكي ... انتي اللي ما بتردي ... انتي وسكتت ...
حملت شرشف من الخزانة ورحت انام بغرفة القعدة ... وصوت بكاها كان واصل لعندي ...
قلتلها : انتي ليش بتعيطي اصلا الشرع محللي اربعة ..
ردت وهي مكسورة وصوتها بيرجف : بعرف وبدك تتزوج اتزوج ...
استغربت من جوابها ... وعليت صوتي عليها : اصلاً انتي اللي وصلتينا لهالحال ... قلتلك ارجعي زي ما كنتي ... وانتي غارقة حالك بالولاد والطبيخ والنفيخ والتنظيف ... صار نفسي اشوفك مسشورة ... صار نفسي تتأنقي .... الحق عليكي انتي الحق عليكي ... انتي اللي ما بتردي ... انتي وسكتت ...
حملت شرشف من الخزانة ورحت انام بغرفة القعدة ... وصوت بكاها كان واصل لعندي ...
ما بعرف ليش عصبت عليها بس حسيت بعيون الكل انه بلومني ... يمكن استفزني جوابها ... انه قالتلي اتزوج... كنت متوقع تحرد عند اهلها .. كنت متوقع تصرخ ... تعمل اي اشي ... ليش هيك هي مثالية ... شو يعني بدها تخليني اندم ... بس انا مو ندمان
قعدت شهرين ... اقنع اهلي نروح نخطب حبيبتي ... لحتى اخيراً اقتنعوا ... وانا ومرتي صار بينا فتور اكتر من اللي كان ... بس ضلت بين ولادها ببيتها .. وكنا نادراً ما نحكي مع بعض الا للضروري ...
وخطبتها واتزوجنا ... وكان اسعد يوم بحياتي ... مع اني موقن انه كان اتعس يوم بعمر زوجتي ..
وخطبتها واتزوجنا ... وكان اسعد يوم بحياتي ... مع اني موقن انه كان اتعس يوم بعمر زوجتي ..
اتفقت انا والعروس تتأخر شوي بالخلفة ... بس عروستي بالرغم من جمالها واناقتها ما كانت متل مرتي ... عملت مشاكل مع امي وكانت رداحة وانا واقع بين نارين ... وتضل امي تعايرني ...
كانت ما ترد علي .. واللي براسها بدها تعمله ... كان لسانها طويل لدرجة كتر مشاكلها معي تطفشني من البيت وسبحان الله اروح عبيتي الأول بس ما اشكي ابدا ...
كانت ما ترد علي .. واللي براسها بدها تعمله ... كان لسانها طويل لدرجة كتر مشاكلها معي تطفشني من البيت وسبحان الله اروح عبيتي الأول بس ما اشكي ابدا ...
بعد سنة حملت مرتي التانية ... وبعد تسع اشهر خلفت بنت ... وصارت بالشكل نسخة عن مرتي الاولى ... دايما تعبانة ومرهقة .. ورابطة شعرها كعكة ولابسة البيجاما ... بس الفرق بينها وبين مرتي ... دايماً بتتذمر ... وتتندم عاليوم اللي تزوجتني لانه مو كل وقتي الها .. اكتشفت انه النسوان كلهم بالشكل بيتغيروا بعد الخلفة ... بس الفرق بكون بالجوهر ...
بعد اربع شهور من الولادة عملتلي مشكلة طريلة عريضة لاني ساعدت اهلي بترميم البيت ... ووصلت بيني وبينها للشيطان ... وما كان منها عير زتتلي البنت وراحت حردت عند اهلها ...وانا حملت البنت وحطيتها بالسيارة وبدور بالشوارع مو عارف شو اعمل ... ما بدي اخدها عند اهلي ويشمتو فيي ... وما بدي اروح عند مرتي وما ترضاها ... ومعها حق ..
قررت اخدها لعند مرتي ... ولما فتحتلي الباب ... اخدتها من ايدي ... وصارت تكاغيلها وتلعبها .... وانا صرت اعيط بصوت عالي ... حطت ايدها عكتفي وقالتلي مالك بتعيط ...
قلتلها : ضرتك حردت وزتتلي البنت ...
قالتلي : مو مشكلة بهتم فيها ... بس هلأ صالحها ..
قلتلها ... : خلص بكفي ... بكفي تعملي فيي هيك... بكفي والله بتقتليني حرام عليكي ..
ردت علي مستغربة : ليش انا شو عملت ..
قلتلها: كل يوم بقتنع انه انا غلطان ... وانا ندمان ... وما عرفت خيرك غير لما جربت غيرك ... وما في احسن منك بالدنيا كلها ومسكت ايدها وبستها ...
ردت علي والدمعة بتفر من عينها وبكل هدوء..: بتتذكر لما قلتلي انتي السبب اللي خلتيني اتزوج عليكي ... لانك ما كنتي بتهتمي فيي ... اليوم رح اجاوبك ...
انا كتير وعدتك واخلفت انا اسفة بس والله حاولت ... لما كنت امسك السشوار لاتسشور كان ابنك يعيط اعمل خصلة ابلش التانية ازهق اقوم الفه مرة تانية كعكة ... لما كنت احاول اشخص والبس فستان ... ابنك يراجع عليي واروح اغير مرة تانية واغيرله ىيعملها عليي وازهق والبس البيجاما ... كنت احاول احط مكياج ولادك يصيروا يلعبوا فيه وخربولي تلات ارباعه ... ويا دوب كنت الحق اعزل البيت ولما انجز منه اشي اكون بقمة انبساطي لاني ما انجزته الا بعد عناء مع ولادك ...
انت بتعرف اني احيانا ما بقدر ادخل الحمام ... واحيانا ما بقدر اتحمم .. وحتى لما اصلي ... بكون واحد عظهري والتاني بكعكش والتالت بعيط ... حتى صلاتي نا بعرف اذا مقبولة ... بس والله بحاول ...
انا قلتلك اتزوج بس ما قلتلك هيك لاني مو غيرانة عليك ... بس انا كنت عارفة اننه مرتك التانية وبعد ما تخلف رح يصير فيها زيي ... وما رح تعتني بحالها ... بس ما كنت متأكدة انك رح تندم ... بس فضلت ما اخسر ولادي ويتشنططوا ويضلهم بحضن امهم وابوهم ...
بكيت بزيادة واكتشفت اديش مرتي كانت عظيمة ... وقديش انا كنت ورا المظاهر والنزوات ...
قلتلها : ضرتك حردت وزتتلي البنت ...
قالتلي : مو مشكلة بهتم فيها ... بس هلأ صالحها ..
قلتلها ... : خلص بكفي ... بكفي تعملي فيي هيك... بكفي والله بتقتليني حرام عليكي ..
ردت علي مستغربة : ليش انا شو عملت ..
قلتلها: كل يوم بقتنع انه انا غلطان ... وانا ندمان ... وما عرفت خيرك غير لما جربت غيرك ... وما في احسن منك بالدنيا كلها ومسكت ايدها وبستها ...
ردت علي والدمعة بتفر من عينها وبكل هدوء..: بتتذكر لما قلتلي انتي السبب اللي خلتيني اتزوج عليكي ... لانك ما كنتي بتهتمي فيي ... اليوم رح اجاوبك ...
انا كتير وعدتك واخلفت انا اسفة بس والله حاولت ... لما كنت امسك السشوار لاتسشور كان ابنك يعيط اعمل خصلة ابلش التانية ازهق اقوم الفه مرة تانية كعكة ... لما كنت احاول اشخص والبس فستان ... ابنك يراجع عليي واروح اغير مرة تانية واغيرله ىيعملها عليي وازهق والبس البيجاما ... كنت احاول احط مكياج ولادك يصيروا يلعبوا فيه وخربولي تلات ارباعه ... ويا دوب كنت الحق اعزل البيت ولما انجز منه اشي اكون بقمة انبساطي لاني ما انجزته الا بعد عناء مع ولادك ...
انت بتعرف اني احيانا ما بقدر ادخل الحمام ... واحيانا ما بقدر اتحمم .. وحتى لما اصلي ... بكون واحد عظهري والتاني بكعكش والتالت بعيط ... حتى صلاتي نا بعرف اذا مقبولة ... بس والله بحاول ...
انا قلتلك اتزوج بس ما قلتلك هيك لاني مو غيرانة عليك ... بس انا كنت عارفة اننه مرتك التانية وبعد ما تخلف رح يصير فيها زيي ... وما رح تعتني بحالها ... بس ما كنت متأكدة انك رح تندم ... بس فضلت ما اخسر ولادي ويتشنططوا ويضلهم بحضن امهم وابوهم ...
بكيت بزيادة واكتشفت اديش مرتي كانت عظيمة ... وقديش انا كنت ورا المظاهر والنزوات ...
انا هلأ مبسوط كتير مع حبيبتي ام ولادي ... طليقتي هلأ اه اتطلقنا ... ومو حزنان إلا عبنتي يلي ما وعيت عهل الحياة غير أهلها منفصلين ...
ورفقاً بالقوارير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق